قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غازي حمد، إن وفدًا من حركته سيغادر إلى العاصمة المصرية القاهرة قريبًا وذلك لبحث ملفات عدة من أبرزها المصالحة الفلسطينية.
وأكد حمد في تصريحات لقناة "الغد" أن مصر تحاول تجديد الحيوية في ملف المصالحة، وتجري اتصالها مع حركتي فتح وحماس، ومع باقي الفصائل، مبينًا أن الكل الفلسطيني لديه إجماع على إتمام المصالحة حتى بعد فشل جولتها السابقة.
وكشف أن القضايا كافة المطروحة لتحقيق المصالحة ما زالت داخل إطار المشاورات، موضحًا أن مطلب حماس ومعظم الفصائل إعادة ترتيب منظمة التحرير، بما فيها اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وجدد حمد التأكيد على أن (حماس) ليست ضد أن تكون هناك حكومة تمارس صلاحيتها في قطاع غزة، وأن تكون هناك مشاريع إنسانية في القطاع ترفع من مستوى معيشة المواطن الفلسطيني في غزة دون أثمان سياسية.
ولفت حمد إلى أن موقف حركة حماس من المصالحة لا يُبنى على الاشتراطات، مؤكدًا أن حركة حماس تريد أن تكون المصالحة قائمة ومبنية على أسس صحيحة ومتينة حتى لا تتعرض هذه المصالحة للفشل مرة أخرى، على حد قوله.
وأشار إلى أن فشل المصالحة في السابق خلق حالة من الإحباط وعدم الثقة بين الحركتين، وقال: “بالتالي حماس لا تريد أن تستنسخ هذا الفشل مرة أخرى، بل سوف تعزز أي خطوة من شأنها إعادة فتح حوارات المصالحة وتريد ضمانات أكيدة لنجاحها".
يذكر أن ملف المصالحة تعطل بعد محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس المخابرات ماجد فرج خلال زيارتهما إلى قطاع غزة في نهاية شهر مارس الماضي من العام الجاري.
المصدر : الغد + الوطنية