عقدت الجمعة العامة للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، اجتماعاً طارئاً لبحث الوضع في قطاع غزة، والتصويت على مشروع قرار لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقدم مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة نيابة عن الدول العربية، مشروع قرار ينص على توفير الحماية للشعب الفلسطيني، أمام الجمعية العامة للتصويت على القرار بعد فشل مجلس الأمن على اتخاذ قرار بالموضوع بسبب الفيتو الأميركي عليه.
ويدعو النص إلى اتخاذ تدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين، بعد استشهاد أكثر من 130 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ 30 آذار الماضي على طول السياج الحدودي لقطاع غزة.
وقال مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن هذه المبادرة تمثل جهدا كبيرا في التعامل مع الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، وقرارنا باللجوء الى الجمعية العامة جاء بعد فشل مجلس الامن بالتصويت على حماية الفلسطينيين باستخدام حق الفيتو من قبل عضو دائم فيه.
وأضاف أن الاحتلال يزداد شراسة يوما بعد يوم، ويقوم بالانتهاكات اليومية ضد الشعب الفلسطيني، لذلك فإن الحاجة بتوفير الحماية أمر عاجل، متسائلا "نريد حماية المدنيين الفلسطينيين، هل هذه جريمة؟".
وأكد أننا لن نتوقف حتى نضمن الحماية والأمان لأبناء شعبنا الفلسطيني، ونريد حماية شعبنا الفلسطيني هذا حق لنا ولن نتنازل عنه.
وتابع أن التعديل الذي قدمته واشنطن محاولة فاشلة ولا تخدع أحدا، داعيًا كل الدول المعنية بالصراع لدعم وكالات الإغاثة الإنسانية.
وأضاف منصور أن فلسطين ستواصل العمل على حماية الشعب من الاحتلال الإسرائيلي، مناشدًا أعضاء الجمعة العامة لدعم مشروع القرار الفلسطيني.
المصدر : الوطنية