أكدت حركة فتح أن صمود الشعب الفلسطيني وثباته وصلابة موقف القيادة الفلسطينية ممثلةً بالرئيس محمود عباس، أقوى من المؤامرة التي تحيكها إسرائيل وأميركا والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صحفي مساء الجمعة، إن صفقة القرن لن تجد لها طريقًا للتنفيذ بالمطلق، وأن الحديث عن تحسين بعض شروطها ما هي إلا أكاذيب وخدع لمحاولة تمريرها، خاصة وأن أهم القضايا والتي تشمل القدس واللاجئين قد أزيلت من الصفقة، أو حسمت لصالح إسرائيل، وذلك ردًا على التقارير التي تتحدث عن قرب عرض الصفقة.
وأضاف أن المقبول فقط صفقة تنهي الاحتلال الإسرائيلي برمته عن كافة أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعلى رأسها القدس، دون انتقاص، وتتعامل مع الشرعية والقانون الدوليين باحترام.
وشدد القواسمي على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته، ومن وراءهم أميركا، واهمون إن ظنوا أننا يمكن أن نقبل بأنصاف الحلول خوفًا من تهديد أو وعيد.
وتابع "قوتنا تكمن في صمودنا وثباتنا ورفضنا للإملاءات وبقرارنا الوطني المستقل، وبديمقراطيتنا التي نستند بها للشعب في تحديد قيادته، وبتمسكنا بالقانون الدولي، وأن أحدا لا يستطيع فرض املاءاته علينا اليوم وغدا".
المصدر : الوطنية