جددت الحكومة، دعوتها إلى المجتمع الدولي بتبني دعوة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لعقد مؤتمر دولي يقر آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام. وأكد المجلس.
وأكدت خلال اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء في رام الله، دعمها الكامل لتوسيع انضمام فلسطين إلى المعاهدات والمنظمات والاتفاقيات الدولية، وتوظيف وتطويع أدوات ووسائل الشرعية الدولية، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
كما شددت على التصدي لجميع الأعمال التي وصفتها بـ العدائية وغير القانونية من جانب الولايات المتحدة أو أي طرف آخر، وتفعيل الحماية الدولية لشعبنا، ووضع المنظومة الدولية أمام مسؤولياتها لمساءلة إسرائيل وعدم إفلاتها من العقاب.
وقالت بمناسبة الذكرى الـرابعة والخمسين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، إن" المنظمة تمثل الشرعية الفلسطينية التي حفظتْ لشعبنا حقوقه، وجسدت هويته الوطنية بعد ما حل به من نكبة شردته من أرض وطنه، فأصبحتْ هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، وقائدة مشروعنا الوطني نحو الحرية والاستقلال، والمدافعة عن حقوقه وأهدافه".
وشددت على أن الاصطفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينية، هو الرد الأمثل على أعداء مشروعنا الوطني التحرري، ولإفشال المؤامرات الساعية إلى تقويض قرارنا الوطني الفلسطيني المستقل.
ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته وفئاته، وفي مختلف أماكن تواجده، إلى التوحد خلف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة التحديات والمخططات الإسرائيلية الأمريكية التي تستهدف شعبنا وقضيتنا.
فيما قدمت إلى الرئيس وإلى أبناء شعبنا بأحر التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة تماثل للشفاء التام وخروجه من المستشفى، داعياً المولى عز وجل أن يمن على سيادته بالصحة والعافية وطول العمر، ومواصلة قيادة مسيرة شعبنا، وإنجاز كامل حقوقه الوطنية المشروعة في نيل الحرية والاستقلال، وتتويجها بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها الأبدية "القدس الشرقية".
المصدر : الوطنية