توجهت جمعية أطباء لحقوق الإنسان الجمعة، إلى وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مطالبة بالسماح بنقل المصابين خلال المظاهرات في غزة، للعلاج في إسرائيل والضفة الغربية، من أجل تجنب بتر أطرافهم.
وطالبت الجمعية بتغيير السياسة الإسرائيلية الجارفة التي تمنع نقل جرحى مظاهرات السياج الحدودي، السماح بنقل الجرحى لمنع عمليات البتر، مثلما حدث عدة مرات في الآونة الأخيرة، في الحالات التي كان من المستحيل فيها علاج الجرحى في مستشفيات قطاع غزة.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد تم حتى اليوم، بتر أطراف 24 فلسطينياً في أعقاب إصابتهم في المظاهرات، فيما قالت الجمعية إن "حقيقة أن المشاركة في المظاهرة تشكل اعتبارًا لمنع تلقي العلاج الطبي غير مقبولة أخلاقيا".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن البروفيسور رافي فلدان، رئيس منظمة أطباء لحقوق الإنسان " حتى في أوقات الحرب والصراع، وبالتأكيد في التعامل مع المتظاهرين العزل، يجب أن نكون حذرين بشأن صورتنا البشرية".
وأضاف " الأخلاقيات الطبية والمبادئ التوجيهية لمنظمات الصحة والإنقاذ في إسرائيل تتطلب العلاج المناسب للجرحى، بغض النظر عن أفعالهم قبل الإصابة".
المصدر : الوطنية