يحتشد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين منذ صباح اليوم الجمعة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، لإحياء الجمعة السابعة على التوالي من فعاليات مسيرات العودة الكبرى، والتي اطلق عليها اسم "جمعة النذير".

ويتوقع أن تكون هذه الجمعة مليئة بالأحداث، كونها تأتي قبل أن تبدأ مسيرة العودة الكبرى المقررة في ذكرى النكبة الجمعة المقبلة، والتي تسعى كل القوى الفلسطينية في قطاع غزة للتحشيد لها وأطلق عليها اسم "مليونية العودة".

وبدأت قوات الاحتلال بالانتشار المكثف وتعزيز تواجدها شرقي السياج الأمني العازل مع قطاع غزة، استعدادًا لقمع فعاليات المسيرة.

وطالبت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة للمشاركة الفاعلة في "جمعة النذير" على حدود قطاع غزة وفي أرجاء الضفة الغربية المحتلة، والاشتباك مع الاحتلال بكل الوسائل الممكنة في نقاط التماس.

وأوضحت الهيئة أن الاسم هو رسالة واضحة للعالم بأن الفلسطيني لن يقبل بغير القدس عاصمة لدولة فلسطين.

بدورها، دعت اللجان الشعبية لمسيرات العودة في الضفة الغربية المحتلة للمشاركة الفاعلة في فعالية "جمعة النذير" في الضفة الغربية المحتلة، والاشتباك مع الاحتلال بالحجارة والمولوتوف وكل الوسائل الممكنة.

كما ودعت اللجان في رام الله للتوجه لمناطق بيت إيل، ونعلين، والنبي صالح، وبلعين، والمزرعة الغربية، وبرقا وسلواد، وكل البلدات والمناطق القريبة من نقاط التماس.

أما في مدينة القدس المحتلة، دعت اللجان للخروج في مناطق قلنديا والعيزرية وأبو ديس ومخيم شعفاط، والاشتباك مع قوات الاحتلال في تلك المناطق وغيرها من المناطق، مؤكدًا على ضرورة المشاركة في كافة الفعاليات والمسيرات في محافظات القدس والمسجد الأقصى.

وفي طولكرم، دعت اللجان الشباب الفلسطيني للتوجه لمنطقتي الخضوري ومصانع الجيشوري للاشتباك مع قوات الاحتلال فيها، بينما دعت في نابلس للتوجه لمنطقتي حوارة وبيتا.

وفي جنوب الضفة المحتلة، تركزت الدعوات في كل من باب الزاوية والعروب في محافظة الخليل، وتقوع والمدخل الشمالي لمحافظة بيت لحم.

يذكر انه ومنذ بدء فعاليات مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس الماضي، استشهد 47 فلسطينيًا برصاص الاحتلال فيما أصيب أكثر من 8100 لآخرين في مختلف مناطق قطاع غزة.

المصدر : الوطنية