دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شرطة ضواحي القدس إلى ضرورة التأني في تطبيق القوانين على المواطنين الفلسطينيين، تعقيبًا على إطلاق النار تجاه ثلاث أشقاء دون وجود أي مبرر لذلك.

وقالت الجبهة في بيان لها صباح اليوم الأحد، إن إطلاق النار على الشبان معتصم وغسان وشريف دندن وتعريض حياتهم للخطر وتركهم ينزفون لساعات من قبل الشرطة أمر مؤسف دون وجود مبرر قانوني له.

وأوضحت أن الشرطة قامت بتشديد الحراسة عليهم أثناء تلقيهم العلاج في مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا ومنعت عائلاتهم من زياراتهم، إضافة إلى المماطلة في إدخالهم غرف العمليات مما أدى إلى مضاعفات وتفاقم وضعهم الصحي، مطالبةً بضرورة إطلاق سراحهم.

وأضافت "الشبان من الأسرى المحررين وعائلاتهم معروفة بتاريخها النضالي المشرف، وهم معروفون بالبلدة بأخلاقهم"، مؤكدةً عدم وجود أي سابقة لهم تبرر وتستدعي ما قام به أفراد جهاز الشرطة بما في ذلك التهمة الموجهة إليهم.

يشار إلى أن شرطة ضواحي القدس الفلسطينية أطلقت النار على ثلاثة أشقاء االجمعة الماضية أثناء تواجدهم قرب جامعة أبو ديس في بلدة ابو ديس شرق القدس المحتلة دون معرفة سبب اطلاق النار أو حتى التهم الموجهة اليهم.

المصدر : الوطنية