أكد وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو مساء الاثنين أن هناك آلاف الوثائق والمعلومات الجديدة حول النووي الإيراني.

وأضاف أن الوثائق الإسرائيلية بشأن البرنامج النووي الإيراني "موثقة وحقيقية"، وغالبيتها جديد بالنسبة إلى الخبراء الأميركيين.

وتوجه بومبيو للصحافيين المرافقين له على متن طائرته قائلاً: "بوسعي أن أؤكد لكم، أن هذه الوثائق حقيقية وأصلية".

وتابع أن واشنطن تعمل بجد لإصلاح الاتفاق النووي الإيراني.

وكان البيت الأبيض، قد أعلن في وقت سابق الاثنين، أن المعلومات التي أعلنتها إسرائيل بشأن البرنامج النووي الإيراني توفر "تفاصيل جديدة ومقنعة" بشأن جهود إيران لصنع "أسلحة نووية يمكن إطلاقها عن طريق صواريخ".

وأضاف في بيان أنه يدرس بعناية المعلومات التي أعلنتها إسرائيل بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وتابع البيت الأبيض قائلاً إن "هذه الحقائق تتفق مع ما تعرفه الولايات المتحدة منذ فترة طويلة وهو أن إيران تملك برنامج أسلحة نووية قويا وسريا وأنها حاولت ولكن فشلت في إخفائه عن العالم وعن شعبها".

ترمب يتحدث عن "مفاوضات حول اتفاق جديد"

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أكد أنه سيتخذ قرارا بشأن الاتفاق النووي قبل الموعد المحدد في الثاني عشر من مايو المقبل.

وقال ترمب في تصريحات خلال مؤتمر صحافي مشترك في   البيت الأبيض مع رئيس نيجيريا، محمد بخاري، إن العالم بأسره يعرف أن طهران تواصل تطوير سلاحها النووي.

وأشار إلى أنه لا يستبعد التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران.

وتابع ترمب، أن الولايات المتحدة تريد مفاوضات حول اتفاق حقيقي، وليس مثل الذي تم التوقيع عليه.

 وقال: "سنرى ما سيحدث.. لن أقول لكم ماذا سأفعل، ولكن أعتقد أن كثيرين يعرفون.. وقبل الثاني عشر من مايو سنتخذ القرار.. هذا يعني أننا نريد مفاوضات حول اتفاق حقيقي.. هذا اتفاق لم يوافق عليه كثيرون، وكان اتفاقا مريعا للولايات المتحدة".

وجاءت تصريحات ترمب عقب إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن امتلاك طهران برنامجاً سرياً لتطوير أسلحة نووية.

في المقابل، نفت إيران ما وصفتها بمزاعم نتنياهو عن وجود برنامج سري لديها لحيازة سلاح نووي.

ونقل التلفزيون الإيراني عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي صالحي قوله إن على الرئيس الأميركي أن يعود إلى صوابه، وألا ينسحب من الاتفاق النووي.

وأضاف رئيس المنظمة صالحي أن طهران مستعدة من الناحية الفنية لتخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى مما كان عليه قبل الاتفاق النووي، في تحدٍ صريح للولايات المتحدة التي قد تنسحب من الاتفاق النووي مع إيران في الثاني عشر من مايو المقبل.

المصدر : العربية نت