صادقتْ الكنيست، مساء اليوم الإثنين، بأغلبية 62 مؤيدا مُقابل معارضة 41 عضوا؛ على تعديل القانون الأساسي للحكومة، وقبول قانون "الظروف القصوى" ما يعني أنه سيُسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير جيش الاحتلال أن يُعلِنا بمفردهما الدخول في حرب يريانِها ضرورية.
وينصّ مشروع القانون الذي تمَّت الموافقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة؛ على أنه يُمكن لمجلس الوزراء أن يُقرِّر بنفسه الشروع في عملية عسكرية قد تؤدي إلى بداية حرب، ولكن في "الظروف القصوى" سيكون وزير الأمن ورئيس الحكومة قادرين على اتخاذ مثل هذا القرار بنفسهما.
وسبق التصويت في الكنيست مؤتمر صحافيّ، عرض نتنياهو فيه ما أسماه "دليلا دامغا" على مواصلة طهران لتطوير برنامجها النووي، وشرح تسجيلات مصورة زعم أنها تُظهِر منشأة إيرانيّة.
وقال نتنياهو في المؤتمر إن "إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية إلى موقع سري"، مُضيفا أن "إيران تمتلك 5 مواقع لاختبار الأسلحة الكيماوية، وحصلنا على مئات الوثائق الأصلية الإيرانية التي تكشف تصنيع السلاح النووي".
وزعم نتنياهو قائلا: إننا "نمتلك وثائق طبق الأصل من الأرشيف النووي الإيراني"، مبينا أن "المستودع الذي يضم أرشيف إيران النووي في خزائن ضخمة".
وأكد نتنياهو أن "إيران تمتلك مشروعا سريًّا، لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية"، لافتا إلى أن "إسرائيل تبادلت معلومات مخابراتية مع أميركا قد تبرهن على مصداقيتها".
وقال إن "إيران كانت تكذب بوقاحة، عندما قالت إنها لم تمتلك برنامجا للأسلحة النووية أبدا"، مؤكدا أن طهران توسع باستمرار نطاق صواريخها النووية.
المصدر : الوطنية