قال نائب رئيس الوزراء الماليزي، وزير الداخلية، أحمد زاهد حميدي، إن منفذا اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش فجر اليوم السبت، من القوقاز وعلى صلة باستخبارات أجنبية.
وأوضح حميدي في تصريحات نقلتها صحيفة "نيو سترايتس" المحلية، أن بلاده ستطلب من الشرطة الدولية "الانتربول" تعقب منفذي اغتيال البطش.
وأضاف أن السلطات لا تستبعد احتمال تورط وكالات أجنبية، بناءً على كيفية قتل الأكاديمي فادي البطش، مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون لقتله بعض الصلات مع وكالات استخبارات أجنبية، أو بعض الدول غير الصديقة مع فلسطين".
وفي السياق، أمر الوزير الماليزي شرطة بلاده بـ"إجراء تحقيق شامل في القضية، بما في ذلك الحصول على مساعدة الإنتربول (منظمة الشرطة الجنائية الدولية)، وآسيانبول (الجهة الرسمية المكونة من أجهزة الشرطة التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا) وغيرهما من الوكالات المعنية".
ونوه حميدي إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن مرتكبي الواقعة "استقلوا دراجة نارية من طراز BMW GX" معرباً عن أسفه إزاء واقعة الاغتيال.
وتابع بالقول:" أنا حزين لما حدث، وحسب معلومات الشرطة، كان الضحية يقيم هنا لمدة 10 سنوات وكان خبير في الهندسة الكهربائية وصناعة الصواريخ".
وأطلق مسلحان فجر اليوم كانا يستقلان دراجة نارية، النار على الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش من سكان مدينة غزة (35 عاماً) أثناء سيره على ممر المشاة عند السادسة بالتوقيت المحلي، بحسب شرطة كوالالمبور.
ويعيش "البطش" المختص في الهندسة الكهربائية في ماليزيا برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة منذ 10 سنوات.
المصدر : وكالات