اعتقلت قوات الاحتلال طفلين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، فيما أصيب مسن بأطرافه السفلية بقنبلة صوتية، إثر اعتداء شنته القوات في ساعات متأخرة من الليلة الماضية على أهالي البلدة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت في ساعة متأخرة من ليلة أمس أحياء بلدة سلوان، وأغلقت بعض الشوارع ومفترقات الطرق، ونصبت الحواجز العسكرية والشرطية، حيث داهمت عدة منازل سكنية خاصة في حي البستان، وحي بطن الهوى، والحارة الوسطى.
وأوضحت المصادر، أنه تم اقتحام منزل المواطن زياد زيداني في حي البستان، واعتدت على المتواجدين داخله بالدفع والضرب واعتقلت نجله القاصر أحمد "14 عامًا" من داخل منزله، كما ألقت القنابل الصوتية الحارقة والأعيرة المطاطية عند باب المنزل ما أدى الى إصابة المُسن زياد "65 عامًا" بقنبلة صوتية في أطرافه السفلية بعد انفجارها باتجاهه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في الحارة الوسطى بسلوان وفتشتها بحجة البحث عن أطفال يرتدون القمصان السوداء، وخلال تواجد الجنود بين أزقة الحي تم إلقاء القنابل الصوتية بصورة عشوائية مستهدفة المارة، ما أدى إلى إصابة بعضهم بالشظايا، واعتقلت قوات الاحتلال لاحقا الطفل أحمد كاظم أبو رجب "17 عامًا".
المصدر : الوطنية