طالبت الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال بإبقاء قضية حرية الأسرى على رأس أولويات العمل الوطني، رسمياً كان أم شعبياً.
وأكدت الجبهة في بيان صحافي صدر عنهم اليوم الثلاثاء بمناسبة يوم الأسير، أن قضية الأسرى رافعة وطنية وقضية حرية، مضيفةً "نحن الأسرى لسنا إرهابيين ولا مصاصي دماء إننا أبناء قضية عادلة ودعاة تحرر من الظلم والقهر الذي يعانيه شعبنا".
وعبرت عن تضامنها مع الأسرى الإداريين في إضرابهم وفي معركتهم المتواصلة من أجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري.
ودعت المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بإيلاء قضية الأسرى الاهتمام والرعاية دون تمييز، واتخاذ الإجراءات الضرورية لرعاية أسرهم وأبنائهم، وسن قانون يحمي حقوقهم ويضمن عيشاً كريماً لهم بعد التحرر من الأسر.
ونوّهت إلى ضرورة صوغ برنامج عمل نضالي مستمر من أجل دعم وإسناد قضية الأسرى في الميدان وكافة الساحات والمنابر.
كما طالبت بتوثيق كل الجرائم التي ترتكبها مصلحة السجون ومخابراتها بحق الحركة الأسيرة من سياسة اعتقال إداري، وعزل، وإهمال طبي، واستمرار اعتقال الأطفال القصر، واستمرار لانتهاكاتها وممارساتها بحق الحركة الأسيرة.
وشددت على ضرورة التوجه بهذه الملفات التي توثق جرائم الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية بشكلٍ عاجلٍ لإدانة هذا الكيان على جرائمه بحق الحركة الأسيرة.
وأطلقت الجبهة صرخة من قلاع الأسرى، "نعم للجوع .. لا لآلام الركوع، لا مساومة على حقوقنا وثوابتنا وفي مقدمتها حق العودة ولتسقط كل المشاريع المشبوهة، وفي مقدمتها صفقة القرن".
ووجهت تحية لجميع الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال، وجددت لهم العهد على المضي في درب المقاومة والثبات على ما أجمع عليه الشعب حقوقاً مشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.
المصدر : الوطنية