أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صلاح البردويل، أن خيار "حماس" الأول هو الوحدة والشراكة حتى يتم مواجهة كل العقبات وعلى رأسها "صفقة القرن"، موضحاُ أنه إذا رفض الرئيس عباس الوحدة والشراكة فستبدأ الحركة بالشراكة مع الجميع بالتفكير بخطط بديلة.
وعقب البردويل في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر" مساء اليوم الثلاثاء، على الإجراءات العقابية التي لوح بها الرئيس عباس مؤخراً، بالقول إن غزة صمدت في وجه الحروب والعقوبات السابقة، وأن عقوبات الرئيس الجديدة في حال نفذت على أرض الواقع سيتم البحث بكيفية صدها.
ولفت إلى أن النائب محمد دحلان وتياره "الإصلاح الديمقراطي" بحركة فتح، جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، مشدداً على أنه يجب أن يكون ضمن أي خطط سياسية حالية أو مستقبلية.
استهداف موكب الحمدلله
قال البردويل إن حركته لديها اعتقاد راسخ وثابت أن استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله، كان الهدف منه اتهام "حماس" مباشرةً بالوقوف وراءه، بالإضافة لتدمير المصالحة.
وأكد أن وزارة الداخلية في رام الله امتلكت معلومات مهمة بخصوص الحادث بعد تلقيها بيانات ومعلومات من شركة "الوطنية موبايل" لكنها رفضت أن تشاركها معه لجنة التحقيق في غزة.
وأوضح أن حركة "حماس" قدمت كل ما لديها من معلومات وبيانات بخصوص حادثة "موكب الحمد لله" إلى الجهات المختصة في رام الله.
وشدد على أن الجانب المصري رغم ما جرى إلا أنه حريص جداً على استقرار قطاع غزة، كاشفاً أنه في حال توجيه دعوة لـ"حماس" من أجل زيارة القاهرة سيتم البحث بها.
المصدر : الوطنية