أكدت شركة "كامبريدج أناليتيكا" قيامها بعمليات اختراق لحسابات شخصية على "الفيسبوك" بهدف دعم الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب في عام 2016.
وحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فإن هذه الواقعة واحدة من أكبر عمليات خرق البيانات في تاريخ "فيسبوك"، مبينةً أن الشركة المذكورة استخدمت البيانات التي حصلت عليها بدون تفويض في أوائل عام 2014 لعمل برنامج كمبيوتر للتنبؤ والتأثير على خيارات الناخبين في مراكز الاقتراع.
وأضافت الصحيفة أنه تم تعليق حساب شركة "كامبريدج أناليتيكا" بعد أن تأكد من انتهاك سياسات خصوصية البيانات، حيث يقوم مكتب مفوض المعلومات بالتحقيق في أي اختراق محتمل للبيانات والتي قد تؤثر على أكثر من 50 مليون مستخدم لـ "فيسبوك".
المصدر : وكالات