أدانت اللجنة المركزية لحركة فتح الاستهداف الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج وعدد من المسؤولين في الحكومة الفلسطينية، اثناء دخولهم إلى قطاع غزة لتدشين محطة تنقية مياه شمال غزة.
ورأت اللجنة في بيان صحافي حصلت "الوطنية" على نسخة عنه في هذا العمل "الجبان" استهدافًا للإرادة وانجاز الشراكة الوطنية الفلسطينية.
وحيت الشعب الفلسطيني في غزة " الذي زحف لاستقبال رئيس الحكومة والوفد المرافق له وانجاز مهمته الوطنية، كما حيت اللجنة رئيس الوزراء والوفد المرافق له، على ردة فعلهم التي تحلت برباطة الجأش لمواصلة انجاز المهمة الوطنية وافتتاح المشروع".
وأضافت المركزية " في الوقت الذي تستمر فيه حركة "فتح" لتحقيق الشراكة الوطنية وإزالة أسباب الانقسام، تستمر قوى الظلام والانقسام في تدمير كل جهد أو محاولة لتحقيق وحدتنا الوطنية في هذه الظروف العصيبة التي تواجهها قضيتنا ومشروعنا الوطني".
وطالبت المركزية حركة "حماس"، بإنهاء ما أسمته "الإنقلاب الدموي" وقبول الشراكة السياسية بالاحتكام لإرادة الشعب.
كما طالبت الأطراف الإقليمية بوضع النقاط على الحروف إزاء من يعطل مسيرة إنهاء الانقسام واتمام المصالحة.
وانفجرت "عبوة ناسفة" خلال مرور موكب الحمد الله على شارع صلاح الدين شمال قطاع غزة.
وقال مراسلنا الذي تواجد في المكان إن "عبوة ناسفة" انفجرت في الطريق بعد اجتياز موكب الحمد الله حاجز بيت حانون "إيرز"، وبالتحديد في منطقة بيت حانون.
وأوضح أن أفراد الأمن أطلقوا النار في المكان بعد وقوع الانفجار، حيث قاموا بتمشيط المنطقة بحثاً عن الفاعلين.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية في غزة إن الانفجار الذي وقع خلال مرور الموكب لم يسفر عن أي إصابات.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة اياد البزم في تصريح صحافي وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أن موكب الحمد الله استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة اليوم، والأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار.
المصدر : الوطنية