قالت وزارة الداخلية في غزة، إن قطاع غزة ودع منذ 11 عاماً كافة المظاهر الخارجة عن الإطار القانوني من فوضى ونزاعات عائلية مُسلحة، وغيرها من المظاهر التي كانت تؤرق أمن المواطنين.

وأضافت الوزارة في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أن" ذلك جاء بفضل المؤسسة الأمنية التي بُنيت على أسس وطنية ومهنية، حيث تُمثل شرطة التدخل وحفظ النظام إحدى دعائم تلك المؤسسة".

وأشارت إلى أن إدارة شرطة التدخل وحفظ النظام تقوم بدورها في بسط الأمن والاستقرار، من خلال فرض سيادة القانون وفض المشاكل والنزاعات، وأي محاولات لإحداث الفوضى والتخريب، بحسب وصفها.

بدوره، أوضح مدير شرطة التدخل وحفظ النظام العقيد علي النادي، أن شرطة التدخل تمثل الطابع العسكري، والقوة الضاربة ضمن منظومة المؤسسة الشرطية، وهي تمثل الهيبة الشرطية.

وبين أن طبيعة عمل شرطة التدخل تكمن في استخدام قوة القانون في فض المشاكل والشجارات العائلية، حفاظاً على الأمن والنظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع الاعتداء عليها.

وبحسب ما ذكره النادي، فإن التدخل تنتشر على المفترقات الرئيسية بشكل يومي في جميع محافظات القطاع، وتُقيم الحواجز الثابتة والمتحركة؛ بهدف بث الطمأنينة في نفوس المواطنين، وحفظ السلم والأمن المجتمعي، حيث نفذت أكثر من 8 آلاف مهمة انتشار خلال العام المنصرم، تم خلالها إلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم على خلفية قضايا جنائية.

المصدر : الوطنية