كشف رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، أن قطر استجابت لطلبات إسرائيلية وأمريكية وتوقفت عن استضافة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري.
وأكد العمادي أن بلاده تُبلغ واشنطن بكافة المعلومات الصحيحة بشأن ما نقوم به في غزة، وأن "كل قرش" من الأموال القطرية تحصل عليه غزة تجري مراقبته لضمان إنفاقه على الاحتياجات الإنسانية.
وقال إن: قطر تساعد "إسرائيل" على تجنب حرب أخرى في غزة بتحويل أموال إغاثية للفلسطينيين الفقراء بمباركة من واشنطن، واصفا التعاون الإسرائيلي القطري بأنه دليل على نأي الدوحة بنفسها عن حركة "حماس".
وأكد أنه زار "إسرائيل" 20 مرة منذ 2014، موضحًا أن الزيارات كانت سرية في السابق لكنها لم تعد على هذا النحو الآن.
وتساءل العمادي خلال مقابلة مع "رويترز": إذا كانت قطر تساعد "حماس" فهل ستمسح لنا "إسرائيل" بالدخول والخروج !؟، "هم يعلمون بأننا لا نساعد حماس".
ومنذ خضوع قطر لحصار من جيرانها العام الماضي، جعلت المساعدات التي تقدمها لقطاع غزة والتنسيق مع "إسرائيل" محور اتصالاتها الدبلوماسية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق العمادي.
وقدمت قطر 800 مليون دولار كمساعدات إنسانية لقطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مشددًا على أن قطر لا تريد مواجهة جديدة في غزة.
وأوضح أن المساعدات التي تقدمها قطر في قطاع غزة والعمل الذي نقوم به هو للحفاظ على السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
المصدر : الوطنية