دعت حكومة الوفاق الوطني، المجتمع الدولي وكل الدول إلى دعم رؤية الرئيس محمود عباس التي قدمها في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء، على أهمية خطاب الرئيس بكل ما يحمله من أبعاد ومضامين حضارية وإنسانية والتي تلامس روح المحبة والسلام والحوار والتمسك بالكفاح من أجل نيل الحرية والاستقلال التي تحض عليها كافة النواميس والاتفاقات العالمية.
وأوضح أن الرئيس طالب باسترداد أرض فلسطين المحتل، وطالب بإنهاء الاحتلال وإرساء أسس السلام العادل والشامل ووقف دوامة العنف في كل المنطقة والعالم، وذلك عبر منح الشعب الفلسطيني العربي حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأشار إلى أن الخطاب يمثل رؤية حقيقية للسلام، ويشكل أساساً صحيحاً لمرحلة جديدة، مشدداً على أن الرئيس قدم في خطابه تصحيحاً "للرؤية السائدة" للعملية السياسيةالتي تصلح أن تكون نهجاً وطريقاً قويماً وصحيحاً لتحقيق السلام واستعادة انطلاق العملية السلمية.
المصدر : الوطنية