قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الجمعة، مسيرات سلمية انطلقت من مختلف محافظات الوطن، في جمعة الغضب الـ11 رفضا لإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل".
واطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في هذه المسيرات التي انطلقت بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.
غزة
أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في مسيرات سلمية على الحدود الشرقية للقطاع.
وأصيب خلال هذه المسيرات التي تحولت إلى مواجهات، 5 مواطنين، حيث أصيب 3 شبان شرق خانيونس، وآخران شرق مدينة غزة وشمالها.
القدس المحتلة
حولت قوات الاحتلال المدينة المقدسة منذ الصباح الباكر إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المزيد من الجنود وأفراد الشرطة، لقمع أي احتجاج أو مسيرات ينظمها المقدسيون.
وفي بلدة العيسوية، أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل القرية حيث يواصل الاهالي خطواتهم الاحتجاجية للجمعة الثالثة على التوالي، رفضا لسياسة العقاب الجماعي الذي يمارسها الاحتلال بحقهم، من هدم لمنازلهم والاعتقالات والاقتحامات اليومية المتكررة، وعدم السماح لهم بالبناء.
رام الله والبيرة
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية، احتجاجا على الاستيلاء على أراضي تتبع القرية لصالح شق طريق استيطاني.
وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة، وأطلقت تجاههم الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى إلى العديد منهم.
وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرة سلمية تنديدا بإعلان ترمب، ما ادى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.
وفي قرية بدرس غرب رام الله، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة احتجاجية ضمت أهالي القرية والقرى المجاورة، احتجاجا على قرار الاستيلاء الذي طال مئات الدونمات من أراضي القرية، لصالح إقامة معسكرات احتلالية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الذين رشقوا جيبات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
الخليل
شهدت البلدة القديمة من الخليل عند باب الزاوية في شارع الشهداء، مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان، عشية إحياء المواطنين للذكرى الـ 24 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، والتي تصادف الـ 25 من الشهر الحالي، ونفذها المتطرف جولدشتاين، وأدت إلى استشهاد 29 مصليا خلال ادائهم صلاة الفجر.
كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين ومنعوهم من التغطية، واحتجزوا الفتى مأمون النتشة (16 عاما) لأكثر من ساعة، قبل الإفراج عنه لاحقا.
نابلس
أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، عقب مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال رفضا لإقامة نقطة استيطانية على أرض "جبل صبيح" القريب من بلدة بيتا جنوب نابلس.
قلقيلية
وفي قرية كفر قدوم، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية التي خرجت للتنديد بقرار الرئيس ترمب، كذلك احتجاجا على استمرار الاحتلال إغلاق شارع القرية الرئيسي، لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية.
وأدت كثافة الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال إلى إصابة عدد من المواطنين بحالة اختناق، وجرى اسعافهم ميدانيا.
المصدر : الوطنية