أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية هامي أقصوي، عن القلق من أن يؤدي إدراج الولايات المتحدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على قائمة الاٍرهاب، إلى عرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط، وعملية المصالحة الفلسطينية.
وصف المتحدث وفي بيان صحافي، القرار بأنه يتجاهل الحقائق على الأرض، وأعرب عن الأمل ألا يؤثر القرار على المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها تركيا لقطاع غزة.
وأضاف أن القرار الأمريكي لم يضع في الحسبان أن حماس "حقيقة هامة في الحياة السياسية الفلسطينية، ومن الواضح أنه لن يضيف إلى الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل شامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأول أمس الأربعاء، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية إسماعيل هنية على قائمة العقوبات.
وقال بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك)، نشر على موقعها الرسمي، إن الولايات المتحدة "أضافت هنية إلى القائمة المخصصة للإرهابيين العالميين".
ويأتي هذا القرار في ظل توتر كبير بين واشنطن والفلسطينيين، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر / كانون الأول الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويتعرض من تفرض عليه عقوبات الخزانة الأمريكية لتجميد أرصدته في الولايات المتحدة، أو لدى مواطنين أمريكيين، كما تحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معه.
المصدر : الوطنية