حذرت الجبهة الشعبية من أن تدهور الوضع المعيشي في قطاع غزة بمختلف أشكاله والمتفاقم منذ سنوات جراء الحصار، وخاصة القطاع الصحي هو مقدمة لتدمير كامل لمقومات الحياة في القطاع.
وطالبت الجبهة على لسان عضو لجنتها المركزية العامة هاني الثوابتة بتحييد قطاع الصحة التجاذبات السياسية، داعياً الحكومة الفلسطينية للوقوف عند مسئولياتها تجاه القطاع وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لجميع القطاعات وفي مقدمتها قطاع الصحة والخدمات وإعادة تأهيل البنية التحتية.
وحمّل الثوابتة مؤسسات المجتمع الدولي جزءاً من المسئولية إلى ما آلت إليه الأمور في القطاع نتيجة صمتها على استمرار الحصار والأوضاع المأساوية التي وصل إليها القطاع، داعياً إياها للتدخل الفوري العاجل لإنقاذ القطاع عبر فك الحصار وفتح المعابر.
وشدد على أن الوضع لا يحتمل المزيد من الوقت، وأنه من العار الصمت على هذا القتل البطيء لأبناء الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك أحداً ساكناً.
ودعا الثوابتة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الحاشدة والواسعة في الوقفات الجماهيرية التي ستنظمها الجبهة ابتداءً من الخميس القادم في كافة محافظات القطاع، من أجل الضغط لإنجاز المصالحة، وإيصال رسالة الجماهير الشعبية الرافضة لكل أشكال الفساد والتهميش للقطاع والتعديات على الحقوق المدنية والحياتية والإجراءات العقابية بحق المواطنين.
المصدر : الوطنية