شارك العشرات من الفلسطينيين وقيادات القوى الوطنية والإسلامية في غزة بمسيرة جماهيرية نصرة للقدس والمسجد الأقصى.

ورفع المشاركون خلال المسيرة التي جابت شوارع عدة غرب مدينة غزة لافتات تطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الإدارة الأميركية للعدول على قراراها الجائر بحق المدينة المقدسة.

وأكد المشاركون أن الإدارة الأميركية تجر المنطقة إلى العنف بسبب قراراتها الأخيرة بحق الأقصى ونقل سفارتها من "تل أبيب" إلى مدينة القدس.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف إن زيارة نائب الرئيس الأميركي للقدس مشؤومة ومرفوضة.

وأكد خلف في تصريح خاص لـ"الوطنية" أن رفض الرئيس محمود عباس والقوى الوطنية والسلطة لقاء نائب الرئيس الأميركي أكبر دليل على أن الزيارة مرفوضة ومشؤومة.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت صباح اليوم مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية وشددت من إجراءاتها الأمنية، بالتزامن مع جولة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس بالمدينة وزيارته المتوقعة لساحة البراق.

وتشمل إجراءات الاحتلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة وقوات ما يسمى بـ"حرس الحدود"، في أنحاء المدينة لتأمين الزيارة.

ويقوم مئات من رجال الشرطة بحراسة المواقع التي سيزورها نائب الرئيس الأميركي، حيث سيتم إغلاق العديد من الشوارع في وسط المدينة، وكذلك في منطقة "جادة هرتسل" و"ياد فاشيم"، أمام حركة المرور.

ومن المتوقع أن يصل بينس بعد الظهر إلى ساحة البراق، حيث سيتم إغلاق القدس القديمة أمام حركة السيارات، وسيفرض الطوق الأمني والعسكري على الأحياء القريبة من ساحة البراق وسيحظر على الفلسطينيين التنقل خلال فترة زيارة بنس.

ووسط الإجراءات الأمنية المشددة، أقيمت خيمة خاصة بساحة البراق لحماية وإخفاء نائب الرئيس الأميركي خلال زيارته.

المصدر : الوطنية