أكد مستشار الرئيس محمود عباس للعلاقات الخارجية نبيل شعث الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية متمسكة بموقفها المتمثل بعدم استقبل نائب الرئيس الأمريكي "مايك بينس" الذي من المقرر أن يزور المنطقة منتصف الشهر الجاري.
وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت استقباله الشهر الماضي، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، القدس عاصمة لإسرائيل، وتأجلت زيارته بعد هذا الرفض ورفض مسؤولي كنيسة القيامة بالقدس المحتلة والكنيسة المصرية القبطية استقباله، لكن السبب الرسمي للتأجيل كان "ضرورة حضوره تصويتًا في الكونغرس".
وقال شعث في تصريحات نقلتها "وكالة الأناضول"، إن "موقفنا لم يتغير حتى اللحظة، ولن يتغير طالما بقيت تصرفات الإدارة الأميركية الحالية المنحازة لإسرائيل"، مضيفاً:" لا يوجد حسب علمنا على جدول بينس زيارة لرام الله، وهو يعلم أنه لن يتم استقباله لو قرر ذلك".
وتابع أن "ما تقوم به الولايات المتحدة من إجراءات بما فيها التهديد بقطع المساعدات وتجميد أموال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تؤكد انحيازهم الكامل لجانب إسرائيل".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال في وقت سابق إن الإعلان الأميركي حول القدس مرفوض، ويعد بمثابة إعلان بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام.
وبحسب ما أعلنه البيت الأبيض فإن بينس سيتوجه إلى المنطقة بين 19 و23 من هذا الشهر، في جولة ستشمل الأردن واسرائيل دون الإعلان عن وجود زيارة إلى رام الله أو بيت لحم.
المصدر : الأناضول