اعتبر مؤلف كتاب "النار والغضب" داخل بيت ترمب الأبيض "مايكل وولف" السبت، أن ما كشفه في كتابه يمكن أن يشكل قاعدة لإنهاء حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وقال وولف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، إن "هناك قناعة بأن ترمب لا يمكنه القيام بعمله".

 وأضاف: "القصة التي قدمتها تظهر ترمب كأنه إمبراطور عار والناس تكتشف هذه الحقيقة، وإدراك ذلك سوف يؤدي في النهاية إلى إنهاء هذه الرئاسة"

وكان وولف قال في مقابلة مع قناة "NBC" يوم الجمعة، إن "100% من الأشخاص المحيطين بترمب من أسرته ومستشاريه يشككون في قدرته العقلية وجدارته بالرئاسة".

 وأضاف أنه حتى ايفانكا ابنة ترمب وزوجها جاريد كوشنر "يحملونه مسؤولية كل شيء ويقولون: ليس نحن بل هو". وتابع وولف بالقول إن "أقرب المقربين من ترامب يصفونه بأنه مثل الطفل وكبار الموظفين يقولون إنه أحمق وغبي ولا يقرأ ولا يسمع".

وسارع هنري هولت ناشر الكتاب بطرحه في الأسواق الجمعة، بعدما كان مقررا طرحه الثلاثاء المقبل، وذلك بعد نشر مقتطفات منه أثارت جدلا حادا في الولايات المتحدة وخارجها.

وكان محامو ترمب طالبوا الناشر والمؤلف الخميس، بوقف نشر الكتاب، حيث هددوا بمقاضاة ستيف بانون كبير مستشاري الشؤون الاستراتيجية السابق للرئيس ترمب وأحد أبرز عناصر فريق حملته الانتخابية، بتهم "التشهير والقذف والافتراء وانتهاك اتفاق الالتزام بالسرية"، بعد التصريحات المنسوبة إلى بانون ضد ترمب في كتاب "النار والغضب"، التي وصف فيها بعض تصرفات إدارة ترمب بـ"الخائنة وغير الوطنية"، وانتقد تواصل فريقه مع شخصيات روسية.

المصدر : مواقع أمريكية رسمية