اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مصادقة الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع القانون القاضي بفرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين أدينوا بتنفيذ عمليات، "يوما مهمًا للردع الإسرائيلي" و"الحرب على الإرهاب".
ووصفه ليبرمان بحسب موقع "عرب 48"، بأنه يعكس "التزامًا أخلاقيا" بتقديم "هؤلاء المخربين القتلة للعدالة"، على حد تعبيره.
وتأتي "تقديرات" ليبرمان هذه، مخالفة لتقديرات قدمها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إلى حكومة نتنياهو، واعتبر فيها أن سنَّ هذا القانون، "سيؤدي إلى موجة عمليات اختطاف يهود في أنحاء العالم من أجل مبادلتهم بأسرى محكومين بالإعدام".
كما ورأى خبراء قانون إسرائيليون، في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، أن "الدراسات التي أجريت بخصوص عقوبة الإعدام أكدت أنها ليست رادعة البتّة"، وأن "من شأنها "تصعيد عمليات اختطاف إسرائيليين، إن كان انتقامًا لتنفيذ عقوبة الإعدام، أو لأجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين صدرت بحقهم عقوبة بالإعدام.
من جهة أخرى، ندد الاتحاد الأوروبي بتمرير الكنيست الإسرائيلي مشروع "قانون الإعدام" بحق فلسطينيين أدينوا بتنفيذ عمليات.
ووصفت سفارة الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل هذه الخطوة بأنها "مهينة، وتتعارض مع الكرامة الإنسانية"، وقالت في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إن الإعدام "قصاص لا إنساني ومهين، وليس له أي تأثير رادع".
وأضافت أنه "يسمح بحدوث وضع قد يرتكب فيه القضاء خطأ قاتلا لا عودة عنه".
المصدر : الوطنية