أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تُحول دولار واحد إلى مِيزانية السلطة الفلسطينية، إذ هي تقدم 100 مليون دولار لوكالة الغوث مباشرة، وحوالي 200 مليون دولار عبر الوكالة الأمريكية للتنمية، وتقدم لِمستشفيات القدس ما يُقارب الـ 75 مليون دولار.
وقال عريقات خلال لقاء على شاشة "الغد" الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن ترمب، بالاتفاق مع نتنياهو، انتقلَ إلى مرحلة فرض الحلول، بمعنى أنّه يجب على الجانب الفلسطيني أنْ يقبل القدس عاصمة لإسرائيل، وأنْ يقبل بِضم الكتل الاستيطانية، وأنْ يقبل بِإسقاط ملف اللاجئين، وأنْ يقبل بالوجود الأمني الإسرائيلي في غور الأردن، وسيطرة إسرائيل على المعابر الدولية والمياه الإقليمية والأجواء الفلسطينية، وإنْ لم تقبلوا ذلك سنعاقبكم بقطع المساعدات عن وكالة الغوث، أي سنجعل أطفالكم بلا مدارس ومرضاكم بلا مستشفيات".
وأضاف:" نحن لسنا دولة.. نحن دولة محتلة.. والمسئولية الكاملة على إسرائيل.. وأنّ لغة التهديد والوعيد لن تنجح معنا.. والسلام يتحقق.. نحن سنعرض أي اتفاق سلام على الاستفتاء الشعبي ليقول نعم أم لا.. أما أن يأتي في عام 2018 رئيس أمريكا ويقول سأفرض الحل.. إذ هو تبنى حرفيًا كل ما طرحته إسرائيل حول القدس والحدود واللاجئين والمياه والاستيطان".
وأشار إلى أن "سنطالب رسميًا كدولة فلسطين في الجامعة العربية بِتفعيل قرار قمة عمان وقمة بغداد وقمة القاهرة بأنْ تقوم الدول العربية بقطع علاقتها الدبلوماسية مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس.. سنطرح هذا رسميًا كَطرف فلسطيني.. كعرب ومسلمين وكمسيحيين سنقف هذا الموقف أمام العبثية التي تمارسها الإدارة الأمريكية".
المصدر : الوطنية