أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الحاج إسماعيل جبر، أن حركته لديها رؤية واضحة وستتبناها في المجلس المركزي وستطرح بقوة، بحضور كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.
وقال جبر خلال حديثه لـ تلفزيون فلسطين:" سنحاول بكل جهد ممكن إشراك اخوتنا بحركتي حماس والجهاد الإسلامي في "المركزي" للخروج بقرارات موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن اجتماع المجلس المركزي في الرابع عشر من الشهر الجاري، سيقرر خطوات هامة لمواجهة التحدي الأميركي الإسرائيلي على أرض الواقع، مؤكداً أن كل القضايا مطروحة على جدول أعمال الاجتماع.
وبين أن أبرز معالم الاستراتيجية، التأكيد على التمسك بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومواصلة الجهود للثبات على الأرض، ومقاومة كل الضغوط السياسية التي تحاول انتزاع شعبنا من أرضه، وتنشيط المحور الدولي لمواجهة التحدي الأميركي، والحراك على مستوى الإقليم العربي، مقدرًا المواقف العربية التي تساند الشعب الفلسطيني".
وقال جبر" سننظر بجدية في كافة القرارات والاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، إذا ما استمر والجانب الأميركي في تعنتهما ضد القرار الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يتنافس على تولي السلطة على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني، وإنهاء حل الدولتين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني صامد أمام سياسات الاحتلال وعلى قلب رجل واحد، ضد إعلان ترمب الأخير وقرارات حكومة الاحتلال، وقال: "باقون هنا وصامدون، وسنكون قادرين على وضع تصور وخطط استراتيجية للمستقبل لمواجهة التعنت الأميركي والاسرائيلي".
وشدد عضو اللجنة المركزية على أن القدس ستبقى عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، وقال: هذا ما انطلقت الشعلة الأولى على أساسه.
المصدر : الوطنية