أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه اجتمع الليلة الماضية مع عدد من المسؤولين المصريين المكلفين بمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع بتاريخ 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017.
وقال الأحمد إن استعرض مع المسؤولين المصريين العقبات والعراقيل التي ظهرت فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أنه كان على اتصال مع حماس خلال تواجده بالقاهرة لتذليل جميع المصاعب والعقبات أمام مسيرة إنهاء الانقسام.
وأضاف خلال حديثه لوكالة "وفا الرسمية" اليوم الخميس:" نحن نؤكد ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذ ما ورد في اتفاق المصالحة نصا وروحا وبشكل دقيق وأمين، خاصة في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية والشعب الفلسطيني تحديات ومخاطر ممثلة بقرار الرئيس الأميركي ترمب بشأن القدس، والتي تتطلب تمتين وحدة الجبهة الفلسطينية الداخلية".
ولفت إلى أن الوحدة الوطنية هامة في سبيل إفشال التحرك الإسرائيلي الأميركي، وتجنيد طاقات الشعب الفلسطيني باتجاه إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها الأبدية "القدس الشرقية".
وأوضح عضو اللجنة المركزية لفتح أن تفاصيل تنفيذ كل ما اتفق عليه له أهمية خاصة يجب إنجازها من قبل جميع الأطراف المعنية، وهذا عامل مساعد وأساسي في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بعيدا عن التوتير والتصرفات الخاطئة.
وشدد على ضرورة متابعة مصر رعايتها لمسيرة إنهاء الانقسام، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع شخصيا هذه المسألة الهامة لتجنيد كل الطاقات والإمكانات الفلسطينية والعربية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، كما قال.
وتابع عزام الأحمد:" لقد تم الاتفاق مع الجانب المصري على استمرار التواصل والتنسيق لإنجاز ما تم الاتفاق عليه، ونحن نقدر الدور المصري المتواصل بهذا الشأن".
المصدر : الوطنية