قال نائب رئيس حركة حماس في الخارج وعضو مكتبها السياسي محمد نزال، إن الحراك الشعبي في الخارج لنصرة فلسطين وعلى رأسها قضية القدس سيستمر لأطول فترة ممكنة بفعل الروح الجديدة التي تسري في الأمة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يريد الاستفادة من قرار ترمب لكي يستفرد بالضفة الغربية والقدس ويهود الأرض الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القرار الأمريكي هو امتداد للمشروع "الصهيوني" بالأساس.
وأكد خلال لقاء على فضائية "الأقصى" مساء اليوم، أن القضية الفلسطينية دخلت في بعد جديد عنوانها الأبرز هو "القدس"، واصفاً الإدارة الأمريكية بـ "المجنونة والحمقاء"، موضحاً أن إجراءاتها تمثل فرصة ذهبية لنتنياهو الذي وصفه بأنه "مجرم وإرهابي".
ولفت إلى أن حماس دعت الشعب إلى الثورة والانتفاض في وجه الاجراءات الأمريكية التي اعتبرها حلقة من الصراع، مشددًا على أن المقاومة ليست بيد حزبا سياسيا ولا تستأذن مع أحد، وأن كل الظروف اليوم مواتية لإطلاق انتفاضة شعبية وفتح مواجهة مع الاحتلال.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحماس:" أن المقاومة لا تحتاج إلى ترخيص سياسي من أحد، ويجب علينا إعادة أولوياتنا لصالح القضية الفلسطينية ومجابهة الاحتلال الغاصب".
وتتطرق نزال لملف المصالحة الفلسطينية، قائلاً إن حماس فاجئت الجميع وقدمت تنازلات كبيرة من أجل المصالحة والوحدة الوطنية، لكن المؤسف لم تقابل بطريقة إيجابية وعملية ومنها عدم دفع رواتب لموظفي غزة".
وتساءل نزال:" إذا كنا لا نستطيع حل قضية الموظفين، فكيف نحل القضايا الأخرى والتي منها قضية الأمن".
وقال إن" لم يتم التعامل مع موضوع المصالحة كموضوع استراتيجي، فأنا اعتقد أن هنالك اشكالية كبيرة جديدة".
المصدر : الوطنية