أدان المجلس الوطني الفلسطيني الدعوة الإسرائيلية المقدمة لعدد من الدول الإفريقية للمشاركة في مؤتمر برلماني يعقد بمقر الكنيست الإسرائيلية في 5-7/12/2017.
وتضم الدعوة رؤساء البرلمانات في دول (رواندا وأوغندا وجنوب السودان وغانا وتنزانيا) بقارة إفريقيا.
وعبر المجلس عن رفضه لمثل هذه الدعوات التي تضفي شرعية للإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن الزيارة لمدينة القدس المحتلة وزيارة مواقع استيطانية فيها والتجول في نفق أسفل المسجد الأقصى وغيرها، تمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تعتبرها أراضي فلسطينية محتلة منذ عام1967.
كما عبر المجلس الوطني الفلسطيني عن اعتزازه بتاريخه النضالي المشترك مع الشعوب الإفريقية، في عقود النضال ضد الاستعمار والفصل العنصري، وهو مؤمن بالموقف المبدئي للشركاء الأفارقة وعلىرأسهم الاتحاد الإفريقي، بكل مؤسساته المختلفة، وفي طليعتها البرلمان الإفريقي باستمرار مساندة ودعم نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس.
يشار إلى أن الكنيست ستنظم غداً الخميس جولة ميدانية لرؤساء تلك البرلمانات في القدس المحتلة، برفقة ما يسمى بوزير شؤون القدس في حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف زئيف الكين، لزيارة الموقع الاستيطاني "عير دافيد"، المقام على أراضي بلدة سلوان الفلسطينية، وطريق الآلام في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وكنيسة القيامة، بالإضافة إلى تنظيم زيارة استفزازية لحائط البراق والنفق أسفل المسجد الأقصى المبارك.
المصدر : الوطنية