دعا عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي، الشعب الفلسطيني إلى دعم ومساندة المصالحة الوطنية، بالإضافة إلى حمايتها وتحصينها من خلال تنظيم مسيرات واعتصامات ومؤتمرات دعماً لها والإصرار على طي صفحة الانقسام.

وشدد الأسير البرغوثي في بيان له الثلاثاء بمناسبة ذكرى الانتفاضة الثانية، على التمسك بمبدأ الشراكة الوطنية الكاملة في إطار (م.ت.ف) والسلطة والتشريعي والوطني على قاعدة التعددية الديمقراطية.

وقال إنه لا يجوز تفويت هذه الفرصة التاريخية، والتاريخ لن يغفر لمن يعطل المصالحة والوحدة الوطنية، داعياً إلى تتويج المصالحة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ولعضوية المجلس الوطني، لتجديد شباب النظام السياسي الفلسطيني وضخ دماء جديدة فيه وفي عروقه اليابسة، وحماية الديمقراطية.

كما دعا الشعب توسيع دائرة المشاركة في المقاومة الشعبية السلمية، واعتبار التصدي للاحتلال والاستيطان أولوية مقدسة لشعبنا، فيما دعا السلطة وحكومتها إلى توفير كل مقومات الدعم والمساندة لهذه المقاومة والدعوة لمقاطعة جادة وشاملة للبضائع والمنتجات الإسرائيلية.

وطالب البرغوثي السلطة والحكومة والأجهزة الأمنية إلى تكريس سيادة القانون واحترام استقلال القضاء، وحقوق الإنسان والمواطن، وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وحرية الفكر والاعتقاد.

وأضاف:" كما أطالب بالتمسك بقرار وقف التنسيق الأمني الضار والمؤذي للمصالح الوطنية العليا لشعبنا، والتسريع بخطوات تنفيذ اتفاق المصالحة بشكل أمين ومخلص ودقيق، والشروع بتشغيل المعبر وإعادة الكهرباء وبناء البنية التحتية للقطاع والعمل على رفع الحصار الاسرائيلي الغاشم وإطلاق عملية الإعمار".

وتابع عضو اللجنة المركزية لفتح:" إن الله والشعب والتاريخ لن يغفر لمن سبب الإنقسام ولن يرحم من يعطل المصالحة الوطنية".

وأكد أنه يجب إعادة النظر في وظائف السلطة بما يخدم وينسجم مع مرحلة التحرر الوطني لتكون السلطة جسر عبور للحرية والاستقلال والعودة، من خلال اعتبار الأولوية المقدسة لها هي توفير كل مقومات وشروط الصمود والمقاومة للاستعمار والاستيطان، كما قال.

 

المصدر : الوطنية