قالت الرئاسة إن الاعتراف الأميركي في القدس كعاصمة لـ"إسرائيل"، أو نقل السفارة إليها ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، مساء أمس الجمعة، أن هذه الخطوة الأميركية في حال تمت ستدفع بالمنطقة إلى مربع عدم الاستقرار.
من جانبه، قال مسؤول أمريكي إنه من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترمب بالقدس المحتلة عاصمة لـ "إسرائيل" في كلمة يوم الأربعاء المقبل، فيما اعتبرت قيادات في السلطة الخطوة تدميرًا لعملية السلام.
وذكر المسؤول وفق ما أوردت وكالة "رويترز" أن هذه الخطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود و"تؤجج التوتر" في الشرق الأوسط.
وقال مسؤولان أمريكيان الخميس، إنه برغم أن ترمب يدرس إعلان القدس عاصمة لإسرائيل فمن المتوقع أن يؤجل مجددًا وعده الانتخابي بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
 

المصدر : الوطنية