أثنى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على حادثة قتل المواطن الفلسطيني محمود عودة في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، أمس الخميس، برصاص مستوطن إسرائيلي.
وقال ليبرمان عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" اليوم الجمعة، إن "المستوطن الذي قتل الشاب محمود عودة في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة دافع عن حياته وحياة المستوطنين واستخدم السلاح للدفاع عن النفس بشرف".
واعتبر أن تصرف المستوطن أمرًا يمثل قيمة أخلاقية لدى المستوطنين، موجهًا خالص شكره وتقديره للمستوطن الذي قتل الشهيد.
وقال ليبرمان: الأنظمة الديمقراطية حول العالم تعتبر الاحتلال جريمة وأن قتل المدنيين بشتى الوسائل يعتبر خرقًا للقيم والحقوق الديمقراطية، وأهمها الحق بالحياة، وكذلك الاستيطان الذي ينتهك حق أصحاب الحق الأصليين بالسكن وبالأمن والأمان". وفقا لموقع "عرب48".
يذكر أن المواطن محمود أحمد عودة (48 عاما)، استشهد أمس بعد إصابته برصاص مستوطن في قصرة جنوب نابلس، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه وترفض تسليمه لذويه.
وهرع أهالي بلدة قصرة لمواجهة المستوطنين تلبية لنداء أطلق عبر سماعات المسجد، فيما انتشرت قوات كثيفة من جيش الاحتلال لحماية المستوطنين.
وأفاد مواطنون أن مواجهات اندلعت ما بين الأهالي وجنود الاحتلال الذين وفروا الحماية للمستوطنين الذين اقتحموا سهول القرية وأطلقوا الرصاص على عودة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فأن المواجهات اندلعت بعد تدخل جيش الاحتلال لتحرير ثلاثة مستوطنين تم احتجازهم من قبل الأهالي في مغارة جنوب قرية قصره.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية ونشرت تعزيزاتها في محيط القرية وحول المغارة التي يتم احتجاز المستوطنين فيها.
المصدر : الوطنية