أكد الرئيس محمود عباس مساء السبت، أن اجتماع اللجنة المركزية سيتطرق إلى لقاءات الفصائل الأخيرة في العاصمة المصرية والتي بحثت ملف المصالحة وتمكين الحكومة في غزة.
كما أن الاجتماع سيتطرق أيضًا إلى الزيارات الأخيرة التي قام بها الرئيس وقيادات السلطة خلال الفترة الماضية، بحسب الرئيس.
وجدد الرئيس في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، وقوف فلسطين إلى جانب مصر في محاربتها للإرهاب أينما كان ومن أي جهة كانت.
وأكد تضامن فلسطين شعبًا وقيادة مع الشعب المصري والرئيس المصري والحكومة المصرية في وجه هذا الحادث المؤلم والخطير الذي جرى في سيناء.
يذكر أن عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عبدالله عبدالله قد أكد أن نهاية الشهر الجاري سيشهد رفع الإجراءات عن قطاع غزة إذا تمكنت الحكومة بشكل كامل.
وقال عبدالله في تصريح خاص لـ"الوطنيـة" إن تمكين الحكومة تمكينًا كاملًا هو الذي يفتح الطريق أمام رفع الإجراءات عن قطاع غزة.
وبين أن الفصائل الوطنية في اجتماعها الأخير في العاصمة المصرية قبل أيام عدة أكدوا أن رفع الاجراءات سيتم بعد تمكين الحكومة بشكل كامل في غزة.
ووقعت وفدا حركتي (فتح) و(حماس) اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية. ووقع الاتفاق عن حركة فتح رئيس وفدها إلى القاهرة عزام الأحمد، في وقت وقعه عن حركة حماس رئيس وفدها إلى القاهرة صالح العاروري، وقد رحب الرئيس الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي بالاتفاق.
وينص اتفاق المصالحة على تمكين حكومة الوفاق لتقوم بكافة مهامها في غزة في موعد أقصاه الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، كما اتفق الطرفان على استلام الحكومة الفلسطينية كافة معابر غزة في موعد أقصاه الأول من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، على أن تنقل إدارة معبر رفح إلى حرس الرئاسة.
المصدر : الوطنية