قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن حكومة الاحتلال تتبادل الأدوار مع الجمعيات الاستيطانية في حربها التهويدية على المدينة المقدسة.
وأدانت الوزارة في بيان صحافي حصلت "الوطنية" على نسخة منه اليوم الثلاثاء، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بالسماح لجمعية "إلعاد" الاستيطانية بإدارة ما يسمى بـ "الحوض الأثري" المتاخم للمسجد الأقصى وساحة البراق.
كما استنكرت إقدام ما تسمى بـ "سلطة تطوير القدس" على تسريع تنفيذ مخطط إقامة قطار هوائي (تلفريك)، يمر بالقرب من الحرم القدسي الشريف وساحة البراق.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في سياق المخططات التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، عبر تقاسم الأدوار بين المؤسسة الرسمية لدى الاحتلال من جهة، والجمعيات الاستيطانية من جهة أخرى، وفي مقدمتها جمعية "إلعاد" التي تقوم بدور استعماري في السيطرة على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن إدارة هذا المشروع من قبل جمعية "إلعاد" يشكل مصدر دخل كبير لهذه الجمعية ومشاريعها الاستيطانية.
وأكدت أن مخطط "القطار الهوائي" هو مشروع استيطاني يلبي رغبات المستوطنين، ويصب في صالح أهداف الحكومة الإسرائيلية التهويدية.
المصدر : الوطنية