أبدت دولة سويسرا استعدادها لمساعدة مصر وكافة الأطراف الفلسطينية من أجل حل مشكلة الموظفين الذين عينتهم حركة حماس بعد 2007، والعمل على استكمال دمجهم في القطاع العام.
ورحبت سويسرا في بيان رسمي لها اليوم الإثنين، باتفاق المصالحة بين فتح وحماس الذي جرى 12 تشرين الأول/أكتوبر برعاية مصرية، موضحةً أنه يفتح الطريق أمام تولي السلطة الفلسطينية المسؤوليات الكاملة في غزة.
واعتبرت أن الاتفاق يعد خطوة هامة نحو تحقيق هدف الوحدة الفلسطينية في ظل سلطة وطنية فلسطينية واحدة، شرعية وديمقراطية، على أساس منبر منظمة التحرير الفلسطينية ووفقا للاتفاقيات القائمة.
وثمنت خطوة الانتقال السلس فيما يتعلق بتسيلم معابر قطاع غزة إلى حكومة الوفاق الوطني، معربةً عن أملها بأن يعاد فتح معبر رفح في 15 نوفمبر .
وقالت إن تنفيذ اتفاق القاهرة المبرم في 12 تشرين الأول / أكتوبر دون إبطاء يعتبر أمرا حاسما من أجل تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية في غزة بصورة فعالة وانسجاما مع الجهود السابقة التي بذلتها سويسرا بشأن " خارطة الطريق السويسرية"
وترى سويسرا أن من الضروري التحرك بسرعة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة، ولا سيما أزمة الكهرباء والصحة والمياه والصرف الصحي والبيئة .
وبحسب بيان دولة سويسرا، فإن استعادة سيطرة حكومة الوفاق الفلسطينية على غزة من شأنها رفع عمليات الإغلاق، مع معالجة المشاغل الأمنية المشروعة لإسرائيل . كما أن من شأن ذلك أن يفضي إلى فتح المزيد من الدعم الدولي لنمو غزة واستقرارها وازدهارها، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق حل الدولتين.
وأكدت أنها ستواصل العمل مع مصر والأطراف الفلسطينية والجهات الفاعلة الدولية والإقليمية لدعم الجهود الرامية إلى الوحدة الفلسطينية .
المصدر : الوطنية