شكل عدد من أعضاء الكنيست فريقا خاصا، يعمل على فحص كيفية صرف أموال المساعدات التي تصل السلطة الفلسطينية من الاتحاد الأوروبي.
ويعمل الفريق بشكل مكثف للتأكد من عدم وصول هذه أموال الاتحاد الأوربي إلى ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين.
بادرت إلى المشروع عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أييليت نحمياس – فيربين، من كتلة "المعسكر الصهيوني"، والذي لقي ترحيبا من رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين.
وانضم إلى الفريق ستة أعضاء كنيست من كتل مخلتفة: أمير أوحانا (الليكود)، وحاييم يلين (يش عتيد) وميراف بن آري (كولانو)، وشولي معلم رفائيلي (البيت اليهودي)، ويعكوف مرجي (شاس)، وعوديد فورير (يسرائيل بيتينو).
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن عضو الكنيست نحمياس – فيربين قولها إن "المعطيات التي تم جمعها تشير إلى أنه يوزع 4.5 مليون يورو شهريا، من أموال الاتحاد الأوروبي، على منفذي عمليات إرهابية ضد إسرائيل وعلى أبناء عائلاتهم".
وأضافت أنه "من الصعب إقناع الإسرائيليين، من اليمين واليسار، بأن الفلسطينيين يريدون الدفع بعملية السلام طالما ظلوا يحولون التبرعات من دول العالم، وخاصة الاتحاد الأوروبي، إلى القتلة، بدلا من السكان الفلسطينيين"، على حد تعبيرها.
كما توجهت نحمياس – فيربين في رسالة إلى سفير الاتحاد الأوروبي الجديد في إسرائيل، عمانوئيل جوفري، وأبلغته بتشكيل الفريق الجديد وأهدافه، ورغبتها في عقد اجتماع معه، إضافة إلى عدد من أعضاء الكنيست.
وكتبت في رسالتها أن السلطة الفلسطينية تقوم بتحويل الأموال إلى من ينفذ عمليات إرهابية ضد إسرائيليين، مضيفة أن الحوار مع الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن يفرضه الواقع، بسبب التحالف الإستراتيجي بين الطرفين، وبسبب حث الاتحاد الأوروبي لإسرائيل على البدء بالمفاوضات مع الفلسطينيين. بحسب الرسالة.
المصدر : الوطنية