غادر رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري صباح اليوم الثلاثاء، إلى أبو ظبي.

وبعد ثلاثة أيام أثارت استقالة الحريري المفاجئة من الرياض موجة من التساؤلات، وما تبعها من تكهنات حول فرض الإقامة الجبرية عليه.

وذكر تلفزيون "المستقبل" اللبناني، أن الحريري في طريقه لإجراء محادثات مع ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان.

وأطلّ الحريري أمس الإثنين، رسمياً، للمرة الأولى بعد إعلانه الاستقالة، خلال لقائه العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، بقصر اليمامة في الرياض.

وعقب اللقاء أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الحريري، يمكنه مغادرة السعودية في أي وقت يريد، مؤكداً أن السعودية لم تطلب أو تجبر رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة.

وفي الداخل اللبناني، قال وزير الداخلية نهاد المشنوق، إن لديه "انطباعاً" بعودة رئيس الحكومة المستقيل، إلى بيروت، خلال أيام.

وأشار المشنوق في تصريحات للصحافيين بعد زيارته دار الفتوى اللبنانية إلى أن لقاء الحريري بالملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز يؤكّد أن "الدنيا بخير".

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني استقالته من منصبه السبت الماضي، في خطوة غير متوقعة اتخذها خلال زيارته إلى السعودية. وفي كلمة متلفزة ألقاها من الرياض و بثتها قناة "العربية"، هاجم كلاً من إيران و"حزب الله"، معتبراً أن الأجواء الحالية في لبنان تشبه تلك التي سبقت اغتيال والده، رفيق الحريري.

المصدر : وكالات