افتتح وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم اليوم السبت، البيت البلاستيكي في مدرسة راهبات الوردية الثانوية في بلدة بيت حنينا بمدينة القدس المحتلة.
وأكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم أن حماية التعليم في مدينة القدس على رأس الأولويات، وأن الوزارة لن تدخر أي جهد لإحباط محاولات الأسرلة وتضييق الاحتلال على القطاع التعليمي في المدينة المقدسة.
كما زار صيدم قسم التكنولوجيا والريبوت في المدرسة، الذي يشمل تدريب الطلبة في مختلف المراحل العمرية على الجوانب التكنولوجية.
وقال الوزير: "اليوم في مدرسة راهبات الوردية نطمئن على مستقبل فلسطين والقدس بهذه الإنجازات والإبداعات الطلابية التي تدحض رواية الاحتلال بأن الفلسطيني هو الفلسطيني الميت، فاليوم نؤكد للاحتلال أن الفلسطيني هو الذي يبدع ويتميز في مختلف المجالات العلمية بما فيها التكنولوجيا والعلوم الشاملة، والفلسطيني هو الذي يرقص ويغني للأرض والبيئة وينتصر للعلوم المختلفة، وهذا يؤكد أن الاحتلال إلى زوال".
وعبّر صيدم عن استمتاعه بكافة الفعاليات والمعارض في هذا اليوم البيئي والعلمي، مؤكدا على الطاقة الكبيرة التي يمتلكها طلبة فلسطين، وأن الوزارة ستبقى راعية لهذه الطاقات والمواهب والإبداعات.
وفي كلمتها الترحيبية، أشادت مديرة المدرسة السير لوسي بدور وزارة التربية والتعليم العالي الداعم دائماً لمسيرة العلم والعلماء، مباركةً كافة الخطوات التطويرية التي تخطوها الوزارة في سبيل الرقي بقطاع التعليم.
وفي نهاية اليوم العلمي البيئي، كرّمت المدرسة الوزير صيدم تقديرا لرعايته الدائمة لمسيرة العلم والعلماء، كما تم تكريم كافة المساهمين في إنجاح مشروع Go green Rosary.
وتخلل اليوم البيئي العلمي العديد من الفقرات الفنية والشعبية التي شملت الدبكة، ومسرحية حول البيئة.
وحضر الافتتاح، ممثل روسيا لدى فلسطين حيدر أغانين، ونائب القنصل الإيطالي، ومدير عام وحدة شؤون القدس ديمة السمان، ومدير التربية والتعليم العالي بالقدس سمير جبريل، وعضو المجلس الثوري عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي الوطني بالقدس سلوى هديب، وحشد من رجال الدين المسيحيين وأولياء الأمور، إضافة لمعلمي ومعلمات المدرسة وحشد من الأسرة التربوية.
المصدر : الوطنية