عقدت الحكومة جلستها الأسبوعية اليوم الثلاثاء برئاسة رامي الحمد الله في مدينتي رام الله وغزة بواسطة تقنية "الفيديو كونفرنس".
وأكدت الحكومة خلال اجتماعها، أنها تعكف على إعداد خطة لإنعاش قطاع الطاقة الكهربائية في قطاع غزة خلال العام الجاري، مشيرةً إلى أنها تعمل على توفير كافة الإمكانيات، بما في ذلك الموارد المالية والخطط لزيادة مصادر الطاقة في القطاع.
وشددت على أنها تولي اهتماماً كبيراً بالاحتياجات والأولويات في قطاع غزة، معربةً عن استعداها التام لتلبية كل ما هو مطلوب وفقاً للإمكانيات المتاحة.
وأوضحت أنها وبانسجام تام مع الجهد الوطني المبذول لإعادة اللحمة للوطن، بدأت بالعمل من خلال زيارات مستمرة ومكثفة للوزراء لزيادة فعالية كافة الوزارات والدوائر الحكومية في القطاع، ودمجها وترتيب هيكلها الوظيفي، وتمكينها من استئناف عملها بالشكل المطلوب وتحسين جودة الخدمات المقدمة لأهلنا في القطاع".
وفي موضوع آخر، استهجنت ما أسمتها حملة التضليل وتزوير الحقائق التي تمارسها إدارة مستشفى أوغستا فيكتوريا (المطلع) في القدس، وأن المستشفى على وشك الانهيار بسبب تراكم الديون الخاصة بالتحويلات الطبية من وزارة الصحة، مما اضطر المستشفى إلى تقليص خدماته وعدم استقبال مرضى جدد.
ورفضت "سياسة الابتزاز التي تمارسها إدارة المستشفى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يقدم علاجات إشعاعية لمرضى السرطان في انتهاك فاضح لكافة الأخلاق والممارسات الطبية والمهنية، وفق تعبيرها.
وأكدت أن الحكومة تعمل بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء، فيما يتعلق بدعم صمود المؤسسات المقدسية من أجل ضمان استمرارية عملها في تقديم الخدمات الصحية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وتابعت:" في ظل ما تتعرض له القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ومؤسساتها الوطنية من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية، وأن الحكومة تعمل ضمن سياسات واستراتيجيات واضحة تجاه كافة المؤسسات الوطنية، بما لا يتعارض مع النهج الواضح تجاه دعم مستشفيات القدس والتي تعد أولوية سياسية ووطنية".
المصدر : الوطنية