قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل إن التوقيع الذي تم في القاهرة هو على أول بروتوكول من بروتوكولات اتفاقية المصالحة الفلسطينية والتي تمت برعاية مصرية.
وأوضح البردويل خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة، أن "أمر وقف العقوبات على قطاع غزة تم تركه لحركة فتح ليصدر قرار من الرئيس بذلك، وهو مطلب الشعب الفلسطيني".
وبيّن البردويل أن هناك مراحل أخرى ستتم بعد شهر من الأن، وسيكون لقاءت تقييمية لسير تطبيق الاتفاق في القاهرة.
وأضاف أن "هناك لقاء في القاهرة للفصائل ستدعو له القاهرة في بداية شهر نوفمبر القادم، وسيتناول تشكيل حكومة وحدة وتنفيذ باقي ملفات المصالحة الكبيرة كمنظمة التحرير والانتخابات والأمن".
وشدد البردويل على أن الوفدين حرصا أن يكون الاتفاق قائمًا على مفهوم الشراكة الوطنية الحقيقية، وأن ينسحب تطبيق الاتفاق كالحريات وحقوق الموظفين على الضفة كما غزة.
وأشار إلى أن التوجه إلى منظمة التحرير والشراكة جزء مهم جداً من العقيدة التي نتحرك من خلالها على قاعدة برنامج وطني جامع.
وأبدى البردويل أماله أن يكون اعلان القاهرة بداية تحقيق مرحلة يتوق لها الشعب الفلسطيني منذ فترة طويلة.
المصدر : الوطنية