أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء، عن جاهزيتها لاستلام كافة المهام في قطاع غزة حال اتفاق الفصائل، مشيرةً إلى أن لديها الخطط والبرامج بالخطوات الواجب القيام بها وتطبيقها على الأرض.
وأكدت الحكومة خلال جلستها الأسبوعية التي عقدت اليوم برام الله، استعدادها لتحمّل مهامها كاملة إلى جانب المسؤوليات التي تحملتها منذ تشكيلها تجاه أهلها في قطاع غزة.
وجددت التزامها ببذل أقصى الجهود لإيجاد الحلول لهذه القضايا، والتزامها بتعليمات الرئيس بتسخير الإمكانيات كافة لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة.
وأعربت عن تمنياتها بنجاح جولة الحوار الوطني في القاهرة ضمن الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة، وإعادة الوحدة للوطن.
كما جددت شكرها العميق للدور المصري الهام والتاريخي لضمان إتمام المصالحة وإنجازها بشكل شامل وكامل، مثمنةً عالياً تفهم الجميع للصعوبات والتحديات التي" تواجهنا، والمخططات الإسرائيلية التي تهدد مشروعنا الوطني، ووجوب ارتقاء الجميع إلى أعلى درجات التلاحم والتكاتف، وتضافر الجهود لإنهاء الانقسام البغيض ومعالجة الندوب والجروح العميقة التي تسبب بها"، كما قالت.
وأضافت:" كما من أجل تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية الصادقة كشرط لا يسبقه شرط آخر، واستنهاض كافة الطاقات للعمل المكثف والتعاون المشترك واعتماد لغة الحوار كأساس لمواصلة بناء الوطن ومؤسساته، ورعاية مصالح شعبنا وضمان الحياة الكريمة للجميع".
وثمنت استعداد جميع الأطراف السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم حكومة الوفاق في جهودها لمعالجة جميع تداعيات الانقسام وتبعاته على الحياة الفلسطينية لتجاوز الصعاب الجمة، والإشكالات المعقدة التي خلفتها سنوات الانقسام، بالإضافة إلى الحروب الثلاثة المدمرة التي شنتها إسرائيل على شعبنا، وأسفرت عن دمار واسع وخراب لم يستثن أي قطاع من القطاعات الحيوية التي تمس جوهر حياة الناس، بحسب الحكومة.
واستعرضت نتائج الجولة التي قامت بها الحكومة إلى قطاع غزة، موجهةً "تحية إكبار واعتزاز إلى أهلنا في قطاع غزة".
وأوضحت أنها تدرس وتتابع باهتمام جميع القضايا التي طرحها ممثلو الفصائل والشخصيات والقوى الوطنية، وجمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، والشابات والشبان وغيرها من الجهات خلال لقائها برئيس الوزراء وأعضاء الحكومة في غزة.
وشددت على أن عملية إنهاء الانقسام تستدعي من كافة القوى والفصائل، ومكونات المجتمع الفلسطيني وأطيافه وأطره ومؤسساته الاصطفاف خلف قيادتها لبلورة الرؤية ورسم خارطة طريق فلسطينية وطنية واحدة نعيد بها وضع قضيتنا الفلسطينية على رأس سلم اهتمامات المجتمع الدولي.
المصدر : الوطنية