أكد رئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد لله على صون جهود المصالحة الوطنية من أي أطراف تعول على فشلها، أو تحاول وضع عقبات في طريقها.
وشدد الحمدلله على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة في كنفة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس.
وشكر الحمدلله، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية على حفاوة الاستقبال في قطاع غزة، متمنياً ان تبقى الاجتماعات بشكل دائم وان تكون مثمرة وايجابية.
بدوره، شدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، أن الجميع قرر المسير في طريق المصالحة مع العلم أن هناك أثمان يجب أن تدفع مقابلها.
وطمأن حلس كل المتسائلين عن الجديد هذه المرة بالقول "الجديد أننا وصلنا جميعاً إلى مرحلة كلنا يدفع فيها ثمن الانقسام، وكلنا أصبحنا موضع الاتهام من قبل شعبنا ومحبي قضيتنا، ومن هذا المنطلق كان لابد أن نشق طريق المصالحة".
وشدد على ضرورة عدم الالتفات إلى العراقيل التي توضح في وجه قطار المصالحة، مشيراً إلى أن هذه العقبات بمثابة التحدي الأكبر بالنسبة للجميع.
وتوجه حلس باسم فتح وحماس وكافة الفصائل، بالتحية والشكر إلى جمهورية مصر "رئاسة وحكومة وشعباً" وخص بالتحية جهاز المخابرات العامة المصرية الشريك في صناعة هذه اللحظة التاريخية.
المصدر : الوطنية