شارك العشرات من المواطنين والسياسيين والصحافيين في لقاء سياسي حمل عنوان "ضمانات تنفيذ المصالحة" للحديث عن دور القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بضمان تنفيذ اتفاق المصالحة.

وتحدث في اللقاء الذي أقيم ظهر اليوم الأربعاء في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة، عدد من السياسيين وممثلي الفصائل الفلسطينية للحديث عن الضمانات التي ستقدم لتنفيذ اتفاق المصالحة الأخير الذي جاء نتيجة لقاءات القاهرة.

وقال القيادي في حركة حماس مشير المصري، إنهم بانتظار الخطوة القادمة من حركة فتح من خلال انتظار قدوم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني إلى قطاع غزة.

وأوضح المصري أنه سيتم استقبال الحكومة بعقل وقلب مفتوحين، مطالباً الجميع أن يكون حاضناً واقعاً للمصالحة الفلسطينية.

بدوره، قال القيادي في حركة فتح فايز أبو عيطة، إنه لم يعد أحد يستطيع على الاستمرار بالتعايش مع ظروف الانقسام الذي باتت عبئ على الجميع.

وأضاف "لا خيار أمامنا غير المصالحة لأنها تعني انهاء هذه المعاناة وانهاء مشكله الكهرباء ومشكلة المعبر وانهاء مشكلة مئات الالاف من الخرجين والعمال العاطلين عن العمل هذه المصالحة الحقيقة التي يتحقق معها اعاده الاعتبار للقضية الفلسطينية".

أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فأوضح ان القيادات السياسية الفلسطينية على تواصل مع الطرفين "حماس وفتح" على أساس دعم الخطوات الأخيرة في المصالحة.

وتمنى المدلل بأن لا يكون هناك أي معيقات في وجه السير نحو الوحدة الفلسطينية، حتى نعيد الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني ليكون هناك حفاظ على الثوابت الفلسطينية.

بدوره، أكد رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية يسري درويش، أن الدور الشعبي لضمان المصالحة هو دور حقيقي وفاعل، مبيناً أن المطلوب من كل أبناء شعبنا هو التكاتف والنزول للميادين وعدم التراجع عن قرار المصالحة.

المصدر : الوطنية