أكد الرئيس محمود عباس أنه في نهاية الاسبوع القادم ستذهب حكومة التوافق الوطني إلى قطاع غزة لتحمل مسؤولياتها.
وقال الرئيس خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء :" اعبر عن ارتياحي عن الاتفاق الذي جرى التوصل اليه في القاهرة بجهود مصرية؛ لإنهاء الانقسام".
وأضاف " تحملنا مسؤولياتنا تجاه شعبنا في قطاع غزة رغم الانقسام، ولا دولة فلسطينية في غزة أو دون غزة".
وفي سياق أخر، قال الرئيس عباس :"استمرار الوضع القائم سيدفعنا لمطالبة إسرائيل بتحمل مسؤولياتها ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام الخطر الذي يهدد حل الدولتين ويستهدف وجودنا".
وأضاف " لم يعد هناك مكاناً لدولة فلسطين بسبب المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس"، مؤكداً أن استمرار هذا الاحتلال يعتبر وصمة عار في جبين دولة إسرائيل أولاً، وفي جبين المجتمع الدولي ثانياً.
وتابع " أربعة وعشرون عاما مضت على توقيع اتفاق أوسلو الانتقالي الذي حدد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بعد خمس سنوات، ومنح الفلسطينيين الأمل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فأين نحن اليوم من هذا الأمل".
وأردف " لقد اعترفنا بدولة إسرائيل على حدود العام 1967، لكن استمرار رفض الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بهذه الحدود يجعل من الاعتراف المتبادل الذي وقعناه في أوسلو عام 1993 موضع تساؤل".
وذكّر الرئيس بأن دولة فلسطين طلبت من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين حول الاستيطان والاعتداءات.
وقال :"سنواصل الانضمام للمواثيق والمؤسســـــات والبروتوكولات الدولية، إذ إن فلسطين أصبحت دولة مراقبا وفقا لقرار الجمعية العامة 67/19/2012".
وطالب الرئيس الأمم المتحدة بالعمل الحثيث والجاد من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين خلال فترة زمنية محددة، مؤكدا "أنه لم يعد كافيا إصدار البيانات الفضفاضة التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام من دون سقف زمني لذلك، وتطبيق المبادرة العربية للسلام، بما يشمل قضية اللاجئين حسب القرار 194".
المصدر : الوطنية