اعتبرت حركة فتح، أن محاولات إسرائيل للحصول على عضوية مجلس الأمن مدعومة من بعض الدول الغربية، فضيحة سياسية لها ولكل من يحاول دعمها من الغرب، مشيرة إلى أن تلك الدول قليلة.
وصفت الحركة عبر تصريح صادر عن ناطقها الرسمي وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي اليوم الأحد، هذا الأمر بأنه تهريج سياسي، مؤكدةً أنه لن يحدث مطلقًا.
وقال القواسمي:" إنه لا يُعقل وليس من المنطق أو الطبيعي أن تطلب دولة الاحتلال الإسرائيلية عضوية مجلس الأمن المسؤول بالدرجة الأولى عن إنفاذ القانون الدولي وحمايته، وحماية السلم الأهلي العالمي وحقوق الإنسان".
وأكمل:" خاصة أن اسرائيل تنتهك القانون الدولي ولا تعيره وزنا ولا أهمية"، ولا تُطبق قرارات مجلس الأمن الساعية لعضويته، وهي ممعنة في خرق وامتهان حقوق شعبنا الإنسانية والسياسية والقانونية، ابتداء من الاحتلال المستمر منذ عقود وصولا إلى سرقة الأراضي وبناء المستعمرات الاستيطانية، وهدم البيوت وبناء جدار الضم والتوسع والفصل العنصري، واعتقال الأطفال بما يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية، وتجاهر يوميا بعدم احترامها للشرعية الدولية والقرارات الأممية"، كما قال.
ودعا الناطق باسم فتح الدول التي تدعم إسرائيل، بالتوقف عن ذلك، "فهم بهذا التصرف الغريب يعطونها ضوءً أخضر للاستمرار في احتلالها واضطهادها للشعب الفلسطيني"، بحسب بيانه.
وشدد على أن إسرائيل "لن تحصل على تلك العضوية، لإيمان الأغلبية الساحقة من دول العالم بحقيقة دولة الاحتلال الإسرائيلية".
المصدر : الوطنية