رحبت الفصائل الفلسطينية بقرار حركة حماس الأخير المتعلق بحل اللجنةا لإدارية في قطاع غزة، استجابة للجهود المصرية المبذولة حالياً من أجل إنهاء ملف الإنقسام المستمر منذ 10 سنوات.
وثمنت لجان المقاومة الشعبية، خطوة حركة حماس بحل اللجنة الإدارية، واعتبرتها خطوة مهمة ومتقدمة باتجاه إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الفلسطينية.
وأكدت لجان المقاومة أنه من الضروري أن يتم مقابل قرار حماس، صدور قرار عاجل وفوري من قبل السلطة يتم بمقتضاه رفع كافة الإجراءات العقابية ضد أهالي قطاع غزة فوراً والتي شكلت مساساً واضحاً بحياة المواطنين اليومية.
بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن الإعلان عن حل اللجنة الإدارية بغزة خطوة مهمة على طريق المصالحة ويجب أن تتبعها خطوات مماثلة من السلطة وحركة فتح.
أما حركة المبادرة الفلسطينية، فأوضحت أن إعلان حماس حل اللجنة الإدارية خطوة مهمة تفتح الأبواب لحوار وطني شامل ويجب على السلطة إعلان وقف إجراءاتها ضد غزة.
ووصفت الجبهة الشعبية خطوة حل اللجنة، بالهامة من أجل السير قدماً في إنهاء الانقسام بشكل جذري، وفِي البناء عليها لمتابعة أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في بيروت منذ يناير الماضي، وصولاً لعقد مجلس وطني توحيدي وفقاً للاتفاقيات الموقعة.
كما طالبت بضرورة الاتفاق على برنامج سياسي، وعلى أسس الشراكة الوطنية التي تتطلبها أي وحدة وطنية جادة كضرورة لابد منها لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا.
الجبهة الديمقراطية بدورها، وصفت إعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية ودعوة حكومة التوافق للقدوم لغزة لتولي مسؤولياتها خطوتان ايجابيتان ومهمتان، جاءت استجابة لدعوة القوى السياسية، ولسحب الذرائع التي استندت عليها الحكومة والقيادة الفلسطينية لاجراءتهما اتجاه قطاع غزة.
وشددت الديمقراطية على ضرورة أن تقابل خطوات حماس، بخطوات مماثلة من حركة فتح والقيادة الفلسطينية، برفع كل الإجراءات المتخذة بحق غزة بما يفتح الطريق نحو حوار وطني شامل ، يُمكن من وضع آليات لتنفيذ الاتفاقات السابقة خاصة اتفاق 4/5/2011 ومخرجات بيروت يناير 2017.
ووجهت الفصائل الفلسطينية التحية للجهود المصرية المبذولة والصادقة، مثمنةً دورها القومي في جميع كافة الأطراف الفلسطينية.
المصدر : الوطنية