أكد النائب في كتلة حركة حماس البرلمانية حسن يوسف، أن طريق إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة المجتمعية والحريات وإجراء الانتخابات الشاملة هو تطبيق اتفاقيات المصالحة واتفاق الشاطئ.
وقال النائب يوسف خلال حوار نشرته صحيفة "كتلة التغيير والإصلاح" اليوم الخميس، إن الخطوات التي اتخذها الرئيس محمود عباس تجاه غزة تعمق الانقسام وتزيد من التضييق والحصار على الشعب في القطاع.
وجدد تأكيد موقف حركته من حل اللجنة الإدارية، بضرورة أن تأخذ حكومة رامي الحمد الله دورها الحقيقي ومعالجة كل القضايا في قطاع غزة.
وحول ملف الجنود الإسرائيليين، أكد يوسف أن مفتاح الدخول لصفقة تبادل جديدة مع الاحتلال هو الافراج عن أسرى صفقة "شاليط".
وشدد على أن حماس شروطها واضحة لا تغيير ولا تبديل عليها لإنجاز صفقة تبادل أحرار جديدة، مشيراً إلى أن الاحتلال سيرضخ لشروط المقاومة بتمسكها بموقفها.
وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل قرابة 60 من محرري صفقة "شاليط" والخطوة الأولى والمدخل لإنجاز أي صفقة تبادل هو الافراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين.
وعن حملة الاختطافات المتصاعدة بحق النواب في الضفة، أكد النائب يوسف أن سياسة اعتقال النواب تهدف لمحاولة فرض وقائع على الأرض والمقدسات وعلى الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الاعتداء على النواب هو اعتداء على اختيار شعبنا الفلسطيني، مؤكداً بأن سياسية الاحتلال لن تكسر إرادة النواب وهم ماضون في عطائهم للمشروع الوطني التحرري، كما قال.
ودعا النائب يوسف الكل الوطني بالوقوف وقفة واحدة وجادة لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، لافتا إلى أن الاحتلال يسعى للتفرد بالأسرى والاعتداء على حقوقهم وفرض مزيداً من التضييق وتحديداً أسرى حماس وعزل العديد من رموز حركة حماس بالأسر.
المصدر : الوطنية