أدى الرئيس محمود عباس صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وأكد خطيب العيد القاضي صالح أبو فرح، على أن معاني عيد الأضحى كثيرة وهامة للمسلمين، منها التضامن والتعاضد والوحدة والتضحية التي يجب أن نقتدي بها برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني أكد هذه المعاني السامية في معركة الدفاع عن مقدساته وأماكنه الدينية التي حاول الاحتلال تغيير واقعها، ولكن بصمود شعبنا وتكاتفه وبتصميم قيادته حققنا المراد.
وبين خطيب العيد، أن فرحة العيد منقوصة بسبب استمرار الاحتلال وإجراءاته الاستفزازية، وبقاء المسجد الأقصى المبارك تحت حراب الاحتلال، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيد مناسبة عيد الأضحى المبارك، وقد حقق شعبنا أماله وتطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وقد أدى الصلاة إلى جانب الرئيس، رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
ووضع الرئيس عقب صلاة العيد إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وهنأ أبناء الشعب الفلسطيني قائلا، كل عام و شعبنا وأهلنا في كل مكان بخير، وعيد أضحى مبارك، يعيده علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وأضاف الرئيس، نتمنى أن يعود علينا إن شاء الله وقد أصبحت القدس الشريف محررة، وأسرانا محررون في بيوتهم يتمتعون بالحرية والاستقلال كما يتمتع بها كل شعوب العالم أن شاء الله.
المصدر : الوطنية