أكد القيادي في التيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ماجد أبو شمالة أن التفاهمات مع حركة حماس لن تعلق في حال تمت المصالحة بينها وبين الرئيس محمود عباس.
وشدد أبو شمالة في لقاء مع قناة الكوفية بث الليلة على أن التيار سيرحب بالمصالحة وسيكون جندياً من أجل نجاحها، " لأننا نريد أن تعيد السلطة الأمانة للشعب وأن نذهب إلى الانتخابات".
وقال : " لن تعلق التفاهمات، لأنها أساساً بين أبناء قطاع غزة ولا يستطيع أحد أن ينكر وجود التيار الاصلاحي، لا السلطة ولا غيرها يستطيع أن يشطبنا".
وكان أبو شمالة يعلق على الأنباء التي تواردت عن وجود وساطة تركية لإنجاز المصالحة الفلسطينية بالتزامن مع زيارة الرئيس محمود عباس لأنقره ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكداً أن مصر هي الدولة الوحيدة القادرة على إنجازها.
أوضاع غزة
وطالب أبو شمالة المواطنين بالصبر، مؤكداً أن هناك صدق وجدية بيننا وبين حركة حماس ووضعنا أيدينا معاً وبدأنا في البحث عن الحلول.
وأضاف " نأمل أن يعطينا الشعب الوقت الكافي حتى نستطيع أن نقدم له ما نستطيع، وما بدأ من تفاهمات هو الأساس ونعمل بكل جهد لترتيب الأوضاع الداخلية".
وحمل أبو شمالة الذي يرأس لجنة التكافل الوطني التي تضم عدداً من الفصائل من بينها حماس، المسئولية عن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة لثلاثة أطراف وهي الرئيس محمود عباس وحكومة التوافق إضافة إلى اللجنة الإدارية التابعة لحركة حماس
وبين أن ملف الكهرباء ومعبر رفح ليس من مسئولية التيار الإصلاح ولجنة التكافل، " لكننا نحاول أن نساعد بكل ما نستطيع".
وقال: " لدينا الكثير من الحلول في ملف الكهرباء، ونأمل أن نصل لحل للأزمة في القريب العاجل، وأعتقد أننا نتجه نحو إيجاد حلولاً جدية للكهرباء وعندما نوفق سنعلن للجمهور".
وفي ملف معبر رفح، ذكر أبو شمالة أنهم تلقوا وعوداً بفتح معبر رفح على فترات متقطعة حسب الوضع الأمني في سيناء مع تسهيلات أكثر بعد بناء الصالة الجديدة، "ونأمل أن يلامس المواطن التغيير الحقيقي خلال الأسابيع القادمة".
عودة المشهراوي
من جهة ثانية، ذكر أبو شمالة أن حركة حماس وجهت للقيادي في التيار الإصلاحي سمير المشهراوي دعوة للعودة إلى قطاع غزة والذي بدوره قبلها، مؤكداً أنها ستكون بعد عيد الأضحى.
وأرجع تأخير عودة المشهراوي إلى قطاع غزة إلى الترتيبات الخاصة باللجنة الإماراتية المصرية التي تشرف على إدارة لجنة التكافل والتفاهمات التي حدثت.
عناصر فتح
من جانب أخر، ذكر القيادي في التيار الإصلاحي أنه سيسمح بعودة 90% من الأشخاص الذين غادروا غزة إثر أحداث الانقسام، " وسنتلقى كشفاً بذلك، والبقية سيسمح لهم بالعودة بعد الانتهاء من المصالحة المجتمعية".
وقال : " تلقينا ردوداً إيجابية حول المعتقلين من فتح وسيتم الافراج عن بعضهم وتأخير الافراج عن أخرين لحين إنهاء المصالحة المجتمعية، ومن عليه قضايا دم سينتظر حل المشكلة مع العائلات ونحن جادين وحماس لديها جدية كبيرة للحل".
الإنتخابات
وفي ملف الانتخابات، شدد على أنه في حال لم يحدث اتفاق داخل فتح على ترتيب قائمة بالانتخابات الداخلية سيكون لنا قائمة خاصه بنا.
المصدر : خاص الوطنية